رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز

ابوس اك ياعلية وطي صوتك هاتفضحينا دا هدية من خطيبي .
ولما هو هدية من خطيبك بتخبي ليه انك مخطوبة اساسا 
سألتها بتشكك وهي تبتعد بالسلسال عنها وتلاعبها ردت ندى بارتباك 
systemcodeadautoadsماهو هايبقى خطيبي والله واتقدملي كمان بس ابويا هو اللي رفض .
ت الفتاة مرددة بعدم تصديق 
ابوكي رفضه ومع ذلك هو بيجبلك هدايا بالدهب كمان دا مين دا يابت 

ت لها بتخوف وتردد في ذكر الأسم فعلية هذه لطالما اشتهرت بعلاقاتها مع الشباب .
ماهو انت لازم تقوليلي الأسم ياندى عشان يايبتي انا مش هاسكت النهادة غير لما اعرف .
قالت الفتاة بمحايلة وتابعت وهي تغمز باها 
قولي يا يبتي عشان ادلك ليكون حد بيضحك عليك قولي يابت .
تعرقت ندى وزاد توترها حتى زاغت اها لخارج النافذة الخشبية للفصل نحو الشرفة المعروفة ت الفتاة ضاحكة حينما التفتت للناحية التي ت لها ندى قائلة
لا ماتقوليش معقولة يكون العاشق المتيم 
حينما صمتت ندى فهمت الفتاة فزادت من ضحكاتها المچنونة وهي تدور حول ندى مرددة
اه ياكهينة يا لئيمة انت بقى معلقة الواد ومقشطاه ومعانا احنا بتضحكي معانا وتتمسخري عليه 
هتفت عليها ندى غاضبة 
بلاش كلامك المستفز دا يا علية كرم عايزني في حلال ربنا بدليل انه اتقدملي زي ماقولتلك .
تخضرت الفتاة وهي تحدق بندى من رأسها لأخمص قدمها فقالت بميوعة 
systemcodeadautoadsطب انا مش هاقولك كلام مستفز ولا اضايقك حتى بس بشرط تحكيلي الحكاية من طق طق لسلام عليكم .
زفرت ندى من انفها تشيح باها عن الفتاة لبعض اللحظات تفكر ان تعود اليها حاسمة امرها 
انا هاتكلم واحكيلك بس وديني ياعلية لو طلع الكلام دا للبنات المايصين اصحابك لاكون مبلغة عنك مديرة المدرسة بأي بمصېبة من اللي بتعمليها مع البنات .
اومأت الفتاة برأسها على مضض قائلة 
ماشي ياندى .
......يتبع
الفصل ١٩
بوجه ضاحك وابتسامة غابت عنها كثيرا كانت تتعامل مع زملائها في العمل والمرضى أيضا كان نصيبهم الرعاية مع الحديث اللطيف المرح تهون به عليهم انتبهت عليها صديقتها في اثناء مررهم برواق المى الذي يتدربن به 
ي عليكي باردة النهاردة اول مرة من مدة طويل الاقي وشك منور كدة وضحكتك طالعة من القلب.
اومأت لها يمنى بابتسامة غير مبالية فتابعت صفاء 
وكمان بتتقلي ومابتروديش جرا ايه يابت عم سالم ليكونش مخبية عني حاجة يابت 
ويعني هاكون مخبية عنك ايه بس يامجنونة انت هاتستعبطي ما كل حاجة على ك .
قالت يمنى فالټفت لها صفاء ترمقها بتفحص وردت تسألها رافعة احدى حاجبيها بريبة 
على ي كيف يعني اوعي تكوني اتخطبتي ومداريه عني يابت 
ضړبت يمنى بكفيها تضحك مرددة 
عليا النعمة صح مچنونة يابت افهمي بقى انا لا يمكن هاتخطب ولا اتنيل طول ما انت بتنبريلي فيها ببوزك الفقر ده !
ت صفاء مستنكرة ترد عليها 
انا بوزي فقر برضوا يايمنى دا احنا اطورنا على كدة وبقينا بنعرف نألس بالكلام كمان يا يمنى ايه اللي حصلك يابت 
ضحكت بمرح يمنى وهي تتلقى لكزة صديقتها على ها ثم توقفت بجوار شرفة زجاجية في احد
اركان المى ت للخارج وقالت بشرود 
هاتصدقيني ياصفاء لو قولتلك ان انا نفسي مش عارفة انا ليه مبسوطة .
لا والنبي .
ارت بها صفاء بغير تصديق وتابعت 
يعني على كدة بقى انت صحيتي الصبح ولقيتي نفسك بالهيئة دي طب والوش المكشر بتاع الأيام اللي فاتت في القلق والخۏف دا كان برضوا كدة من غير سبب .
ردت مضيقة اها وقالت بشقاوة 
اممم لا دا كان ليه سبب . بس برضوا على غير ارادتي .
من غير اردتك ازاي يعني هو انت مچنونة يابت 
قالت صفاء وهي تعها بكفيها حتى كادت ان توقعها على الارض صاحت يمنى عليها بصوت خفيض 
يامجنونة هاتوقي وتخلي صوتي يطلع انت عايزة تجيبلنا الكلام .
لم ترد صفاء وزفرت حانقة فتابعت يمنى بمرح 
طب خلاص ماتكشريش كدة واعدلي وشك المقلوب ده. 
صمتت يمنى قليلا ثم أرت 
احساس ان تبقى روحك معلقة بروح حد تاني يب عنك او لما تشوفيه تبقى متأكدة انك تعرفيه من سنين طويلة دا اسمه ايه لما تحسي بقلبك بيرفرف من الفرح اما بس تشوفي ضحكته ولا ابتسامته النادرة

________________________________________
دا يبقى ايه لما تحسي ان صدرك طابق على قلبك والنفس منحاش عنك لمجرد بس انه زعلان لشئ يخصه حتى من غير مايقولك عنه دا اسمه ايه 
تنهدت صفاء بابتسامة تزين ثها فقالت 
هيييح على دلع البنات يما ومياصتهم ماهي معروفة لوحدها ومش محتاجة تفسير ناقص بس الفعل وتبقى رسمي .
ظهر الحزن على وجه يمنى الذي اختفى منه المرح وهي ترد على صديقتها 
للأسف دا حلم بع لا انا ولا هو نجرؤ عليه ماانت عارفة ظروفه مهببة ازاي مش انا حكايالك برضوا .
ردت صفاء 
عارفة بس مافيش حاجة بعة عن ربنا انت بس قولي يارب .
يارب ياصفاء يارب 
رددت
تم نسخ الرابط