رواية حكايتى مع صهيب كاملة بقلم منى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


شكله ولا طبعه ممكن وخده كتير من طبع جيداء لكن شكلك لاء مش شكلها من سنين وانا حيران من الموضوع ده وملقت لهوش إيجابه هتقولي ايه اللي بقولة ده هقولك معرفش كلام جه في دماغي وقلت أقوله آه قبل ما أنسي عمي بيسلم عليك.
اتنهد بصوت عالي وقرب منها.. تعرفي كويس اني رجعت النهاردة كنت هزعل اوي لو دكتور اسامة جه هو الدكتور الالماني لمتابعة حالتك وانا بعيد عندي أمل فيه وحاسس إن طريقة علاجه هترجعك من تاني للحياة. 

بعد وقت من الكلام معها رن تليفونه برقم سليم. 
الو أيوه يا سليم. 
صهيب هترجع امته. 
انا وصلت القصر من ساعة تقريبا. 
كويس الحمدلله انا جايلك بالطريق خمس دقايق ان شآء الله وهكون عندك. 
صهيب اوك هستناك في المكتب يلا سلام. 
قام وقف وبص عليها 
حبيبتي هسيبك دلوقتي وهرجعلك مع دكتور اسامة. 
وصل سليم ودخل القصر يبص يمين شمال على شيماء الخدامة في الجنية ملقهاش دخل القصر نفس الحال راح علي المكتب فتح الباب ووقف عند الباب يغمز لصهيب.
عريس مفيش كلام.
صهيب ادخل يا سليم وبلاها جر شكل.
سليم قفل الباب ودخل يابني انا عملت حاجه بقلك عريس مش انت عريس ومتجوزليك يومين.
صهيب اقعد يا سليم أنا مش في المود لأي هزار.
سليم قعد على الكرسي قدام المكتب مالك يا صهيب فيك ايه. 
صهيب معرفش ياسليم معرفش في حاجات جوايا مش عارف افسرها تخيل لما تبق داخل مكان لاول مرة متعرفش عنه اي معلومة داخل كاره المكان ده من غير سبب واخد معاك كل اسلحتك ومأمن نفسك واول ما تحط رجلك جوه البيت تلاقي نفسك بترمى وتتخلي عن قوته من قواك وتحب العيشة في البيت ده وحاجه جواك بتخليك حابب تكتشف 
كل اوضة فيه ومش بس كده لاء انت حابيت العيشة فيه وقررت تنتقل فيه على طول رغم البيت تقليدي ومش ذؤقك ولو وضعك كان مختلف استحالة كنت تفكر تعدى من قدامة. 
سليم على الرغم ان تشبيهك غريب وعميق في نفس الوقت بس سعيد انك بدءت تفوق وعقلك وعينك قررو يشفوا حد تاني مش عيب انك تلاقي رحتك ومش مهم يكون الحد ده على نفس مستواك ونفس البيئة او التفكير والعلم في ناس بسيطة اوى ممكن تحتل قلبك وتفكيرك. 
صهيب خاېف وقلقان يا سليم قلقان وتعبان. 
سليم من ايه. 
صهيب تخيل اول مره من وقت حاډثه أريام وأنا اقعد معها من غير ما الوم نفسي أو اطلب منها السماح اول مره اقعد قدمها وابص في وشها 
وعقلي يقولى كلام غريب اول مره أسالة لنفسي... ليه الاول كنت بشعر بظلمها دلوقتي لاء ليه كل ليلة كنت بترمى تحت رجليها أبكي واعترف بذنبي ودلوقتي باصص في وشها وعنيا مرمش تش تخيل يا سليم اول مرة أخد بالي إن أريام بعيده اوي عني مش قصدي عشان الحاډثة وحالتها لاء بعيدة بمعني بعيدة عمرها ما سمعتني ولا اتأثرت لأي حاجه وجعتنى وواستني حتى بعد الحاډثة بتسمعني من غير أي ردة فعل.
سليم صهيب اسمع مني انت لازم تستشير دكتور نفسي تكلم معه صهيب انت داخل مرحلة صعبة لو فضلت يوم بحالتك دي عقلك هيصورلك حاجات كتيره غلط على انها صح ومش بعيد تعمل بنفسك اللي جيداء بتسعالة من زمان.
صهيب انت بتقول
ايه ياسليم.
سليم من غير ما تتعصب من فترة وانا بقولك اعمل ده ناسي شهاب سافر وبعد ليه نسيت أخر مرة لما قالك نفس الكلام اللي انت قلته بنفسك عملت فيه ايه صهيب انت محتاج تكلم مع شخص متقلقش انك تعري نفسك قدامة تخرج كل اللي جواك معاه من غير ما تخاف. 
صهيب.. اللي حصل مع شهاب. 
قطع كلامه خبط على الباب. 
صهيب ادخل. 
دخلت الدادة شايلة صورة اريام وبتبك.
صهيب وسليم استغربوا من حالتها 
وقف صهيب من مكانه وراح 
عندها... مالك يادادة بتبك ليه وماسكة صورة اريام ليه كده.
الدادة... صهيب بيه
انا بقالي اكتر من عشر سنين بشتغل هنا في القصر ويعز عليا اللي هقولة صهيب بيه بعد اذنك انا هستقيل واسيب الشغل. 
صهيب.. حصل ايه لكل ده يادادة وايه حكاية الصورة دي.
الهانم اول ما دخلت اوضة نوم سعادتك وشافت صور الهانم وشها قلب وسألت مين دي قولتلها دى مدام أريام مرات حضرتك صړخت فيا وصممت اشيل الصور وقالت كلام مايصحش مقدرش اقوله من هنا لهنا اقنعتها تروح اوضة تانية اول ما دخلت وشافت صورة الهانم هنتني وانا بمنعها ترمي الصورة وتكسرها يابيه وانا بعد اللي حصل مش هقدر استني هنا لحظة واحدة.
صهيب مردش عليها وطلع من المكتب يجري على فوق بيطلع السلم كل دراجتين مرة واحده مشي ناحية الاوضة اللي فيها غصن وفتح الباب مرة واحده لقي غصن وقفه وراء الباب لسه هيكلم لقي غصن مسكت ايده ومشيت ناحية الحمام
تكلمه وهي ډخله الحمام...كويس انك جيت انت جتلي نجده من السماء تعال تعالي في حاجه عجيبة قوي بالحمام مش عارفه ايه لزمته تعملوا حمامات ومكلفنها
 

تم نسخ الرابط