الفنان سعد الصغير بيحكي عن موقف حصل بينو وبين والدته

موقع أيام نيوز

الفنان سعد الصغير بيحكي عن موقف حصل بينو وبين والدته بيحكي وبيقول أنا أمي فضلت تسرقني سنة

اجي من الشغل اعلق البنطلون و يكون في جيبي مثلا ٢٠٠٠ جنيه تروح أمي سارقه ١٠٠٠ جنية.
فمن حبي فيها سيبتها و مرضيتش أغير مكان البنطلون و سيبتها تأخد اللي هي عايزاه لمدة سنة بس كنت زعلان بقا و أقول لنفسي بقا أنا أمي طلعت حرامية

يا نهار ازرق دا أنا كنت بحبك أوي ياما و قعدت اعيط فأمي تقولي مالك ياض يبن ال.. و أمي كانت لما تقولي يبن الكذا هي كدا بتدلعني فاقولها مفيش حاجه ياما
و قعدت سنة أمي بت سرقني و كنت بحطلها البنطلون اللي فيه الفلوس عشان تسرقني من حبي فيها
وأنا كنت حياتي ډمار في السنة دي عشان فاكر بقا اني أمي حرامية
اتاري الموضوع طلع ايه
إحنا كان عندنا بنك في شارع الائتمان ففي يوم قالتلي تعالى معايا البنك قولتلها بنك ايه انتي لاقيه تاكلي
روحنا البنك فطلعت أمي كانت بتأخد الفلوس دي تحوشلي عشان تشتريلي أتوبيس للفرقه بتاعتي و فعلا اشترتلي اتوبيس فقولتلها ياه ياما انا كنت فاكرك
حرامية قالتلي ملكش دعوة بفلوس الأتوبيس ده يا سعد و فعلا جابتلي ٣ أتوبيسات كمان..


الله يرحمك ياما 
وكان سعد قبل أن يلتحق بالعمل في الفن 
كان يعمل
كان يحمل أنابيب البوتجاز إلى بيوت أهالى منطقته بشبرا أو يدخل هذه البيوت لإصلاح بعض الأعطال فيحصل على أجر يساعده ويساعد أسرته البسيطة على أعباء الحياة يرى أوانى الطهى الساخنة فى المطابخ فتعطف عليه ربة المنزل وتمنحه بعضا مما تحتويه هذه الأوانى وقبل أن تمتد يده ليتذوق أى طعام يبادر مطالبا ربة المنزل بأن تضع بعضا منه فى ساندوتش ليحمله لأمه التى يفكر فيها فى كل الأوقات ولا يهنأ بشىء دونها.

هكذا كانت علاقة سعد الصغير بوالدته لا يستحى أن يذكر دورها معه أيام الفقر وحرصها عليه أيام الغنى وتذكيرها الدائم له بما مر عليه وعلى أسرته من ظروف صعبة قائلة اوعى تنسى أصلك وأهلك..
أمى دى سر حياتى ومديرة أعمالى أنا من غيرها ولا حاجة هى سندى وسبب كل حاجة حلوة فى حياتى..لا يخجل سعد الصغير من الحديث عن أمه فى كل مناسبة ولقاء.
كان سعد الصغير يسعى بكل ما أوتى من مال وشهرة لإسعاد والدته يذكر دورها معه دائما أمى كانت بتحط القرش على القرش وتحوش علشان مستقبلى ومستقبل اخواتى وعيالى وربنا بيكرمنى ببركة دعاها.
تفاصيل صغيرة كان ينتبه لها فيترجم رغبات والدته وأمنياتها دون أن تطلبها كانت صډمته وصدمة أمه
وأسرته كبيرة عندما توفى شقيقه الأصغر وهو فى سن 22 عاما تاركا طفلين حاول سعد التخفيف عن والدته لاحظ أنها تجلس أحيانا فى شباك غرفتها وتبكى وحيدة فعزم على أن يبنى مسجدا أمام شباكها
تم نسخ الرابط