يقول الشاب كنا خمسة أصدقاء
الزجاج . انت ابن صديقي تعمل في الطرقات رغم صغر سنك والله لو يعلم والدك بما يحدث لن يسامحني وبعد دقائق استجمعت حالي وقمت بغسل وجهي ثم ذهبت اليه واخذت اكل سفري لوالدته واخته الصغيرة واخذته الى المنزل الذي كنت اعلم به في الماضي ..
وفي الطريق قال انت الى اين تريد اخذي فقلت له الى منزلك
اجاب هذا طريق منزلنا السابق الذي قامت امي ببيعه عندما فقدت بصرها وكانت بحاجة الى عملية
فقلت هل انتم تعيشون هنا
اجاب نعم
ثم اعطيته الأكل وتركت بيده كل الذي كان يوجد معي من المال ثم عدت
وانا اصړخ وابكي بما رأيته اليوم
هل نحن أصدقاء هل لو كان موجودا. وأحدنار محتاجا للمساعدة هل كان سيسمح لأحدنا أن يحتاج لشيئ دون أن يقف ويساعدة اجابوني لا طبعا واحنا جاهزين بفعل كل شيئ.
فورا ارسل الكل مبلغ مالي وقمت انا بأستلامها واخرجت مبلغ كبير وقمت بشراء لهم بيت
ثم قلت لها اتدرين من انا
فقالت لا طبعا فقلت لها انا اخوة زوجك وكان زوجك من اعز اصحابي. وانا اعتذر لأني لم اكون موجود حين كنتم بحاجة لمساعدتي وها انا اليوم اعوضكم كل ما راح منكم
بكت زوجة صديقي وقالت والله لي اسبوع وانا ابكي وادعي وأطلب من الله ان يرسل لنا بمن يمد لنا يد العون لقد تشردنا وجعنا وصبرنا. والحمدالله على ما راح وعلى ما أتانا.
وانا أوعدك في كل
شهر مبلغ مالي يأتيك من اربعة اخوة كانوا من اعز اصدقاء زوجك
أصبحنا في كل شهر نرسل لهما المال.
ولم نتوقف ابدا