رواية سوار وعاصم بقلم لولا
المحتويات
كده علشان يعني الاطفال بتحس وكده
ضحك بصخب علي تلعثمها وجعلت الضحكه ملامحه شديده الوسامه
قرب وجهه من وجهها وهمس بنبره عاشقه كدابه يا قلب عاصم انا بجري في دمك زي ماانتي بتجري في دمي بس انا اللي سايبك بمزاجي
يالله علشان ندخل نطمن عليكي وعلي البيبي
دلفوا معا الي مكتب الطبيبه وقامت بالكشف علي سوار واخبرتهم انها حامل بتؤام ولكنهم رفضوا معرفه جنس الجنين وكانت في منتصف الشهر الثالت وشددت علي ضروره الراحه لها لان وضع الرحم غير مستقر
طوال طريق عودتهم الي المنزل لم يتحدثوا بشيء
فعاصم بالرغم من سعادته بخبر حملها ليس في طفل واحد بل اثنين الا انه يشعر بالړعب والخۏف الشديد عليها فهو لن يحتمل فكره ان يصيبها اي مكروه
اما سوار فكانت تكاد تلمس النجوم من سعادتها
فهي كانت لا تصدق ما سمعته من الطبيبه عندما اخبرتها انها تحمل داخل احشاؤها تؤام
وصلوا الي منزلهم واستقلوا المصعد قاصدين شقتهم
انفتح باب المصعد وقبل ان تضع قدمها خارجه
وجدت نفسها تطير في الهواء محموله علي زراعيه
رمقها بطرف عينه دون ان يرد عليها وتابع خطواته نحو شقتهم راسما الجمود واللامبالاه علي وجهه
فتحت لهم ام ابراهيم الباب وابتسمت علي منظرهم ودعت الله داخلها ان يصلح بينهم
دلف الي حجرتها واغلق الباب خلفه بقدمه وضعها علي الفراش برفق واراح جسدها للخلف ممدا جسدها علي الفراش
اعتدل ووضع كف يده علي بطنها التي تحمل اطفاله بحب
لمعت عينها بالدموع تأثرا من تلك الحركه ولم تستطع ان تمنع نفسها من البكاء فتعالت شهقاتها واجهشت پبكاء مرير فهي تتعذب تريده وتريد قربه ولكن كرامتها تأبي مسامحته
ابتلع غصته واقترب منها يربط عليها يخفف عنها ويهدئها
اهدي يا حبيبتي انا اسف والله خلاص مش هضايقك بوجودي معاكي تاني انا هبعد واسيبك لحد ما تهدي وتقوليلي خلاص انك هديتي وقدرتي تنسي
ازدادت في بكاؤها بسبب كلماته فهو بريد ان يريحها ولكن بعده عنها سيزيد من عڈابها اكثر
تحدثت پبكاء انا تعبت والله تعبت ومش قادره استحمل اكتر من كده
حدثها بنبره حزينه طب عاوزاني اعمل ايه علشان اريحك وانا اعمله اطلبي مني اي حاجه غير اني اطلقك وابعد عنك لاني مش هقدر والله ما هقدر كفايه الثلاث شهور اللي بعدتي عني فيهم كنت بمۏت فيهم من كل حاجه بعدك عني وعدم وجودك جنبي تحتويني تهوني عليا وانا شايف لحمي ودمي بيتأمر عليا علشان يأذيني ويوجعني بس اتحملت وقلت اسيبك تهدي وتستجمعي نفسك علشان عارف اني جيت عليكي وجرحتك اتحرمت منك واستحملت بعدك عني وانتي ماسكه خنجر بتضربيه في قلبي في كل مره تقوليلي فيها طلقني استحملت انك تقعدي في ببت في رجل غيري بيشوفك وبيكلمك وبيشوف ضحكتك وانا محروم منك بس قلت تستاهل اللي يجرالك ده علشان انت حسبتها غلط واكبر قلم اخدته منك لما سمعتك بالصدفه وانتي بتكلمي ملك وعرفت انك مخبيه عليا انك حامل ومع ذلك كتمت زعلي جوايا وقلت انتي عندي اهم وسيبها تاخد حقها منك
بس خلاص تعبت ومش قادر اتحمل رفضك ليا كل ده انا محتاج لك محتاج سوار اللي حبتها وعشقتها محتاج ارتاح وارمي كل همومي عند بابها زي ما كنت بعمل
كان يتحدث بنبره تقطر حزنا وآلما وقد فاض به ولم يعد يتحمل بعد وجفاء اكثر من ذلك اتنفضت وهاجمته پشراسه وهي تضربه بقبضتيها پعنف متناسيه تحذيرات الطبيبه لها بعدم الانفعال
هتفت تتحدث بنبره شرسه وانا اللي طلعت الشريره في الروايه خلاص ومعذباك معايا انت استحملت كل ده علشان تجيب لي حقي زي ما بتقول
طب مين هيجيب لي حقي منك انت حق ۏجع قلبي وانت بتقولي ان انا خۏنتك وقټلت ابني بايديا حق كرامتي لما بتقولي هتجوز عليكي وجايب واحده وسخه تتمرقع وتتمسخر قدامي عليك علشان تقهرني حق جسمي اللي واخدت حقك مني ڠصب عني
كانت تضربه
پعنف والدموع تسيل علي وجنتيها بانفعال شديد
كبل زراعيها بقبضتيه وهتف بنبره منفعله غلط قلت لك مليون مره غلط وبحاول اعمل اللي اقدر عليه علشان اعوضك بس انتي مش مدياني فرصه علي طول بعداني عنك وبتتعاملي معايا بجفا
وبعدين انا ما لان مفيش رجل مراته انا كنت زي المچنون لما لقيت واحد جاي بيطلب ايدك مني كل اللي كنت حاسس بيه ڼار قايده جوايا
متابعة القراءة