رواية سوار وعاصم بقلم لولا
المحتويات
منذ الحاډث واسند عاصم مهمه اداره الشركه لعدي ومتابعته له من المنزل...
سوار كفايه شغل بقي يا عاصم انت من ساعه الفطار وانت قاعد بتشتغل ودلوقتي لازم تتغدي علشان تاخد الدواء...
عاصم وهو يعمل علي حاسوبه الشخصي دون ان يرفع راسه لها حاضر يا حبيبتي هبعت الميل ده وافضي لك علي طول...
سوار بتذمر وهي تتوجه ناحيته وتغلق الحاسوب لا معلش سمعت الكلام ده من ساعتين خلاص اسمع الكلام بقي...
نظرت له بغيظ وقالت ياسلام ايه الثقه اللي انت فيها دي يعني ايه محدش يقدر يمنعك ولا حتي انا افرض ام ابراهيم ولا عدي دخلوا علينا هتقول ايه ...
عاصم بثقه تحبي انادي علي ام ابراهيم علشان تعرفي هعمل ايه..ده لو ابويا الحج سليم ابو هيبه بذات نفسه دخل علينا برضه مش هتخرجك بره ..
كويس انك عارفه كفايه بقي رغي في كلام مالوش لازمه خالينا في المهم ...
اممممم وايه بقي المهم ....
ده المهم ...
بعشقك يا سوار ومش قادر علي بعدك اكتر من كده ... انتي بتاعتي انا ملكي انا انتي اللي حركتي قلبي وخالتيه ينبض تاني علشانك انتي وبس....
قطع استرساله في الحديث صوت احد الحراس من امام مدخل الفيلا يحدثه علي جهاز اللاسلكي ...
الحارس عاصم باشا في واحد عاوز يقابل سعادتك اسمه هشام الناجي....
تبادل عاصم الي سوار باستغراب من زياره شقيقها الغريبه ثم اجاب الحارس بحزم خاليه يدخل بسرعه طبعا واي وقت يجي هنا يدخل من غير استئذان..
انتفضت سوار فزعه .. ابتعدت عن المكتب ووقفت في وسط الغرفه تهندم ملابسها وتعدل شعرها .. يا لهوي هشام هيطين عيشتي لما يشوفني وبعدين هو رجع امتي من السفر ده انل بكلمهم كل يوم ومقالش انه راجع انهارده....
نظر لها عاصم باستغراب انت مالك مرتبكه كده ليه وايه يطين عيشتك دي انتي ناسيه انك مديره مكتبي يعني طبيعي وجودك معايا في اي مكان...وبعدين قوليلي هو هشام بيضايقك او بيعاملك بطريقه مش كويسه...
صوت طرق علي باب غرفه المكتب منعهم من الحديث...
صاح عاصم بصوت قوي وهو يعتدل في جلسته خلف مكتبه ادخل.
دلف هشام الي مكتب عاصم وعلي وجهه ابتسامه واسعه سرعان ما تلاشت عندما لمح سوار جالسه علي اخد المقاعد اماما مكتب عاصم....
كادت ان تجيبه ولكن صوت عاصم القوي من خلفها جعلها تلتزم الصمت مجبره ...
عاصم بابتسامه مرحبا اهلا وسهلا اتفضل يا هشام بيه نورت بيتي المتواضع..قالها وهو يشير له بالجلوس علي المقعد المقابل لسوار
ثم اضاف بعد جلوسه خلف مكتبه يا تري ايه سبب الزياره السعيده دي
بادله هشام التحيه وهو لايزال علي ملامحه الجامده اهلا بيك يا عاصم بيه ...حمد الله علي سلامتك
نظر هشام لسوار المخفضه راسها وتفرك يديها بتوتر واضاف بصراحه انا لسه راجع انها ده من السفر وقلت اول حاجه لازم اعملها اني آجي اطمن عليك بعد ما سوار قالت لي انك وقعت من علي الحصان ودراعك اتكسر....
فعديت عليك في الشركه بس عرفت انك مش بتروح !!!
ثم نظر الي سوار وهو يرمقها بنظرات مشتعله واضاف بس سوار مقالتش انك من يوم الحاډثه مروحتش الشركه لا انت ولا هي !!!
نظرت له سوار بارتباك وقالت بتلعثم ماااا ما هو عاصم قصدي عاصم بيه من ساعه الحاډثه والدكتور آمره بالراحه وانه ما يجهدش نفسه فعلشان كده مش بيروح الشركه...
طاب وانت سالها هشام پحده!!!
اجفلت سوار من سؤاله وكادت ان تجيبه الا ان عاصم قاطعه بقوه وهو يكتم غيظه منه في ايه يا هشام مالك داخل سخن كده ليه!!!
ويعدين طبيعي ان سوار تكون معايا في اي مكان اكون فيه لانها مديره مكتبي وبما اني مش بروح الشركه وبشتغل من البيت فالطبيعي آنها هتكون معايا هنا ...
رد هشام پحده وهي مقالتش ليه انها بتشتغل معاك من البيت وانا لما بكلمها بتقول انها في الشغل...
عاصم بمكر طاب ما هي في الشغل امال هي فين ..ثم نظر له رافعا حاجبه الايسر بتحدي ولا انت مش واثق فيه ومش مآمن علي سوار
متابعة القراءة