رواية سوار وعاصم بقلم لولا

موقع أيام نيوز

 


الهذه الدرجه هو خائڼ !!!! الهذه الدرجه هي في نظره!!!ااااااه حارقه كتمتها في جوفها ونفضت عنها احساسها بالغدر والمراره ورفعت راسها في شموخ وسلطت نظراتها القويه في عمق عينيه وبنبره صوت قويه جليديه تحدثت اليه
ايه يا ايمن هتسبني واقفه ع الباب كده.... ثم سكتت عند عمد ترصد رد فعله واكملت قائله مش هتقولي اتفضلي.

وبدون انتظار رده ازاحته بطرف اصابعها وخطت الي داخل الشقه وسط زهول وصدمه ايمن من وجودها هنا في منزله الجديد مع....نهي!!!!
فاق من زهوله علي دخولها الشقه استدار للخلف وجدها جالسه علي كنبه الصالون في قلب الصاله تتوسطها واضعه قدم فوق الاخري رافعه راسها في شموخ وقوه اصابته باضطراب جلي ظهر واضحا في اهتزاز نظراته ناحيتها حتي صوته خرج ضعيفا مهزوزا وهو بسالها اااانتي جيتي هنا ااازاااي ... وووعرفتي ممكاني منين
قطع اجابتها عليه دخول نهي السريع اليهم والتي كانت لا تعلم عن وجودها شيئا وكان هذا واضح جدا في تصرفها العفوي وطريقه حديثها ايه يا حبيبي قاعد لوحدك ليه مش خلاص بتاع الدراي كلين مشي ولا مكانش هو ... مالك مش بترد ليه.. سالت باستغراب لصمته وجموده ثم نظرت حيث ينظر هو خرجت منها شهقه عليه  لهول الصدمه المتجسده امامها داخل صالون بيتها المتمثله في سوااااار!!!! 
اما ايمن واليوم الذي عرفها وتزوجها به عندما وجدها امامه بدون سابق انذار ... لم يرغب في وجودها الان مع وجود سوار هو لا يدري كيف يتصرف هو يحاول ان يعرف سبب قدومها اليه هنا بنفسها وكانه لا يعلم سبب وجودها ولكنه كان يمني نفسه ببرهه من الوقت يستطيع تجميع افكاره وترتيبها لمواجهه سوار وشرح موقفه كل هذا كان يدور في مخيلته ولكن ذهب كل هذا في ادراج الرياح مع هبوب العاصفه المسماه بنهي!!!!
اما عن سوار ... فظلت ملامحها كما هي كانها قدت من حجر لا يظهر عليها شيئا مما يعتريها من نيران حارقه لو خرجت لحړقت الارض ومن عليها ... الا ان نظرات عينيها التي اشتدت واظلمت پقسوه عندما راتها ... غريمتها .. من هدت منزلها وسلبتها حيانها وحياه اولادها وسړقت سنوات عمرها في غفله منها.......
نظرت لها من اعلي الي اسفل تمشط شكلها وهيئتها بنظراتها الدقيقه المتفحصه لمعرفه الشيء المميز الذي جعل زوجها يركض خلفها ويترك اسرته من اجلها لم تجد بها ما يميزها عنها في شيء بالعلي العكس من ذلك اذا وضعت في مقارنه معها ستسحقها في كل شيء لا يوجد وجهه للمقارنه بينهم في شيء هي اجمل منها واكثر انوثه عنها
نقلت نظراتها بينهم واجابت بتهكم واضح في نبره صوتها جايه ابارك لك يا ايمن علي الجوازه الجديده .... ثم صمتت عن عمد واستطردت واااه sorry معلش ملحقتش اجيب هديه معايا!!!!
نظر ايمن ونهي لبعضهم البعض بنظرات قلقه مضطربه من جانب ايمن ونظرات سعيده شمتانه من جانب نهي لان بمعرفه سوار لزواجهم قد ازالت هم كبير كان يجثم علي قلبها من كيفيه اخبار سوار بزواجهم والخۏف من رد فعل ايمن اذا علم انها من قامت بابلاغ سوار بالحقيقه...
جلست نهي بجوار ايمن علي طرف الكرسي الجالس عليه
 

 

تم نسخ الرابط