رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز

وهي تجحظ اها بدهشة
هاالهو نسيتي انه كان يخطفك حد عارف

________________________________________
كان هايعمل ايه معاكي
ت سمر واضعة كفها على ها اما يمنى فانغقد لسانها لعدة لحظات ناظرة پصدمة نحو شقيقتها التي تفوهت بالكلمات دون ان تعي بخطورتها حتى خرج صوتها اخيرا 
أحترمي نفسك يا ندى وفكري كويس في كلامك ما تطلعيه من حنكك.
أرت سمر هي الأخرى بملامح ممتعضة نحو شقيقتها 
سيبك منها يايخيتي دي باينها اټجننت ومعادتش فاهمة معنى للكلام اللي بتذلفه بلسانها
عوجت ندى زاوية ها تنكار وهي ترمق الاثنتان بات غير مبالية وقالت 
أنا برضوا اللى اټجننت عشان بسأل سؤال عادي زي ده ولا أنتوا اللى بتستهبلوا وعايزين تطلعوا نفسكم كويسين وبس على حسابي 
هتفت يمنى پغضب وقد اخرجتها شقيقتها عن طورها 
احنا برضوا بنستهبل يا ندى مش واخدة بالك انك مزوداها قوي معانا 
قالت سمر هى الأخرى 
لا هو أنت فاكرة ان كل الناس بقى زيك ياست ندى ولا إيه 
هتفت ندى وهى تضع ها على خاصرها 
وأنا مالي بقى إن شاء الله يا ست سمر ايه العيب فيا ومش عاجبك
وشك مكشوف وجريئة وباين روحتك للمدرسة الفنية زي ما أثرت عليك في شكلك لما بقيتي تلبسي المحزق والملزق وتحطي على وشك المكياج الخفيف عشان يبان وشك وكأنه جمال طبيعي كمان اثرت على عقلك فبقيتي شايفة كل الناس يرها زفت.
systemcodeadautoadsارت بها سمر رغم ص سنها الذي لا يتعدى السادسة عشر مما اثار حنق ندى التي تكبرها في العمر بسنتين فقالت غاضبة
وشى مكشوف وجريئة عشان بلبس على الموضة زي بنات المدينة لجل مابقاش اقل منهم الزمن بيتطور ياماما وحكاية عقلي فا انت عارفة كويس اني زكية وبفهمها وهي طايرة يعني مش يبة عليك
هدرت يمنى عليها بعد ان فاض بها
. خلاص يا ندي فوضيها سيرة بقى وبطلي تفرضي علينا وجهة ك احنا فاهمين كل حاجة وكل اللي تقصديه كمان بس دا مايمنعش اننا ناخد بالنا من الكلمة اللي بتطلع مننا وان كان على الراجل اللي بتتكلمى عليه 
فهو كان ضه العلاج والطلقه اللي ف ه تطلع منه يعني مافيش داعي لتحليلات وتكهنات مالهاش محل من الإعراب. 
صمتت ندى وهي تتبادل ال بلا مبالاة نحو شقيقاتها الغاضبات ثم مالبثت ان تر باقتضاب 
ماشي بقى انتوا أحرار واعملوا ما بدالكم.
قالتها بكل برود وهي تهز أكتافها لتلتفت مرة أخرى لمشاهدة التلفاز غير مبالية لڠضب الفتاتنين المذهولتين من طريقتها في فتح النقاش ثم غلقه بمنتهى السهولة وكأن شيئا لم يكن أخرجهم من شرودهم فتح باب الفة عليهم دون استئذان لت والدتهم فجأة لداخل الفة سائلة بعجل 
systemcodeadautoadsابوكم راح فين يابنات حد منكم عارف هو قاعد فين دلوقت 
ردت عليها سمر. 
انا شوفت ابويا من نص ساعة وهو طالع فوق عالسطح تلاقيه بيتسامر مع عمى يونس كعادتهم ماانت عارفهم.
أمرتها نجيه قائلة بلهفة 
طب اطلعي حالا وروحى اندهيلوا بسرعة وقوليلوا امى عايزاك تنزلها ضروري فاهمة
فاهمة يااما فاهمة 
قالتها سمر وهي تنهض على الفور تنفيذا لطلب والدتها دون التفوه تفسار لم تقدر على كبته يمنى التي تقدمت الى والدتها تسألها 
مالك ياما شكلك مايطمنش و عايزه ابويا في إيه بالظبط هو حصل حاجة
يابنتى الجدع ده اللي اسمه صالح مصمم انه يمشي وهو مش قادر يصلب طوله ولا يقوم من مكانه. 
ارت بها نجية بتوتر وخرج رد يمنى بذهول 
يمشي ازاي دا مابيقدرش حتى يحرك راسه يبقى هايمشي ازاي بس تعالي معايا يا اما هانروح نشوفه انا وانت علي ماينزل ابويا. 
أوقفتهم ندى أن يخرجوا من الفة قائلة 
ماتسيبوه يمشي مش يمكن يقدرخليه يحل عنينا بقى احنا مش ناقصين نصايب.
خاطبتها نجية بحدة قائلة
نصايب ايه يابت دلوقتي كمان هو انت ناوية تعملي كمان زي عمك يونس
وماله بقى عمي يونس يااما ماهو بيقول الصح الراجل اللي جوا ده قعدته في البيت هنا معانا ممكن تجيب فوق راسنا مصايب وبلاوي احنا في غنى عنها.
ارت ندى فأثارت الڠضب لدى والدتها التي همت لترد بكلمات تنهرها بها ولكن يمنى اوقفتها
سيبك منها ياما وخلينا نروح نشوف الراجل التعبان جوا لا تجراله حاحة من الحركة العڼيفة
اومأت لها نجية مقتنعة وهي ترتد عائدة معها للخروج من الفة فسمعوا خلفهم ندى 
اللحقوه اللحقوه امال لو مكانش راجل سوابق ووش اجرام كنتوا عملتوا ايه بس 
اللتفت رؤسهم نحوها الإثنتان بات ممتلئة العتب أن يتخذوا قرارهم بالتجاهل وعدم الرد عليها ثم خرجوا على الفور 
لعلمهم ج انه لا فائدة من الجدال معها. 
ت يمنى مع والدتها نجيه لتجده مازال يحاول الوقوف وقد تمكن منه الأجهاد والألم وش وجهه بدرجة مخيفة صوت انفاسه الحادة وتعرق بشرته البرونزية مع تغضن ملامح وجهه وهو يضغط بكفاح أظهروا جميعهم مدى حجم الألم الذي يشعر به ات منه يمنى تستوقفه 
بها على تردد وخجل 
براحة شوية
تم نسخ الرابط