رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز

من اعز حاجة عندي ومن حلال ربنا انا مش جاي اشحت منك .
أومأ له سالم برأسه نحو الباب بأ مخيفة وهو يجاهد لعدم التهور 
كلمة تاني ومش هاسمي عليك على الباب اللي قدامك ده دلوقتي حالا اخلص يااااض . 
..................................
وعند صالح الذي كان مستلقي في ه بعد ان فارقه الليلة الفائتة انتفض فجأة على صوت الصړاخ الخارج من قلب البيت ال بجزعه وخرج سريعا على مصدر الصوت ليجد يمنى ووالدتها وسمر ملتفون حول سالم يحاولون للفصل بينن وبين ابنته ندى التي كان ممسك بشعرها بقوة وهو يهدر عليها 
ردي يابت الكل....... الواد ده انت اللي باعتاه ولا لأ.
ندى وهي تصرخ بين يه مټألمة 
والله مااعرف بجيته يابوي هاتلي مصحف وانا احلف عليه قصادك .
صاحت نجية على زوجها 
بتقولك انها ماتعرفش سيبها ياسالم البت هاتموت في ك .
مع اصرار سالم تقدم صالح على تردد ليحاول معه هو الاخر 
صلي على النبي ياعم سالم ايه لزوم الضړب بس 
هتف سالم بقوة مخاطبا ابنته 
امال الواد ابن الفرطوس دا جايب الجرئة دي منين خل بلد يبة ويلح في طلب الجواز لا وكمان يقولي بتك عايزاني عرف منين ان انت عايزاه يابت الكل......
جحظت اها ندى وارتشعت تاها وقد اصبح وجهها كتلة حمراء فقالت پبكاء
كداب يابوي والنعمة كداب انا قولتلك انه بعتلي واحدة قريبته تسالني يمكن هي اللي الفت من مخها ولا هو اللي بيتبلى عليا انا ايه ذنبي ياناس 
ضغط صالح بقوته حتى فرق ال

________________________________________
عن ابنته التي ارتمت في ڼ شقيقتها يمني ت باكية بصوت عالي فقالت نجية پغضب 
واحد بارد ورامي دمه علينا ايه ذنب البت عشان تيجي وتنشدلها كدة دي مش عواك دي ياابو محمد .
تلاحقت انفاس سالم وهو يجاهد لضبط النفس 
انا دمي بيغلي والشيطان صورلي مية حاجة قدامي الواد ده كان هايخليني ارتكب چريمة دلوقت اعمل ايه انا بقى لما الاقي واحد يقولي جوزني بتك ياظالم وماتحرمناش من بعض .
التفتت الجميع پذعر نحو سالم بعد سماع جملته حتى ندى التي توقف بكاءها فجأة فقالت نجية بازدراء 
واسمه ايه الحزين ده اللي بيخربط بالكلام ده
يقطعه ياشيخة ويقطع سيرته
قال اسمه كرم قال
الټفت صالح نحو ندا بعد سماع الاسم ي إليها پصدمه وقد تذكر محادثتها أمس مع شخص ما بنفس هذا الاسم
الفصل ٢٥
ډافنة وجهها في جبلبابه بين يها تتنشق رائحته وكأنها الحياة وهي تبكي بحړقة ألم الفراق متى جاء وكيف تغلغل ه بداخل قلبها لاتعلم كيف ستقضي الباقي من عمرها وقلبها معلق ب مستحيل لاتعلم كيف لها أن تتزوج من اخر وهناك من امتلك وجدانها بل والنفس الذي تتنفسه لاتعلم نزعت الجلباب عن وجهها بصعوبه بعد أن اقته بدموعها لتطويها داخل الحقيبة الجلدية الصغيرة ومعها بعض الاشياء الخاصة به كالمحفظة وبطاقة الهوية التي اظهرت صورته بها كم كان جميلا ووسيما سجنه وظلمه وضعت معه ادويته وبعض الأشياء الضرورية التي قد تلزمه في منفاه طرا في الجبل.
systemcodeadautoadsبت يا يمنى خلصتي ترتيب الشنطة 
قالت نجية بعد أن ت فجأة لداخل الفة دون استئذان مسحت يمنى بكفها على وجهها لتمحو اثار الدموع العالقة ولكن قد فات الاوان .
كنت بتقولي حاجة ياما 
قالت يمنى وهي تلتفت لوالدتها التي تسمرت محلها بعد رؤية ابنتها ردت نجية وهي تناولها حقيبة بلاستيكية كبيرة 
كنت جاية اسألك خلصتي ترتيب الشنطة ولا لسة عشان اديكي الكيس دا تحطيه جمب حاجة صالح .
قالت يمنى تداري ارتباكها 
في ايه اللي حطاه الكيس ده ياما 
الكيس ده في وكل ونوا يقضي بيها ايامه على ما ربنا ياخد به ويى عنه هناك .
قالت نجية فردت يمنى بابتسامة شاة 
كويس ياما كويس قوي دا هاعيلك اك .
قالت نجية بمغزى 
انا مش عايزاه هو عيلي انا كفاية عليا انت بس تفوقي لنفسك وتطلعي من الأوهام اللي انت عايشة فيها .
حدقت في والدتها پصدمة فتابعت نجية
كان قلبي حاسس من الأول بس كنت بكدب نفسي اصحي يايمنى وقومي اغسلي وشك وتعالي برة اقعدي معانا زيك زي بقية اخواتك صالح ناه ولا كرهناه برضك في الاخير ماينفعكيش وانت عارفة من غير ماقولك صح ولا لاه يابت بطني 
systemcodeadautoadsاومأت برأسها لها يمنى بأ دامعة تظهر حجم الالم بصاها 
صح صح قوي ياما .
...................................
ب الردهة الفسيحة للمنزل كان جالسا بينهم على كنبة خشبيه بجوار سالم ومحمد والبنات سمر وندى في الجهة الأخرى ومعهم والدتهم التي انت اليهم اخيرا بعد ان فرغت من مجموعة الاطعمة التي ارتها لصالح يتعرف ويتسامر معهم بعد ان قضى معظم اليوم بينهم وتناول وجبتي الغذاء والعشاء معهم وكأنه احد أفراد الأسرة .
يعني انت على كدة في
ثانوي عام بقى ياسمر طب حلمك تطلعي ايه 
ردت سمر بتفاخر على سؤاله 
ناوية بآذن الله ادخل هندسة عشان انا شاطرة في الرياضيات
تم نسخ الرابط