رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
المحتويات
الموضوع كبير قوي ايه ياعم صالح ماتقول ياولدي على اللي مزعلك خلينا نفهم ايه اللي حاصل .
ضيق اه هو الاخر متعجبا من تط المرأة معه في الحديث ودلوفها اصلا لداخل الفة بعد الذي حدث مع زوجها أمس ايعقل انها لا تعرف بما فعله زوجها وغضبه العاصف من الشك الذي انتابه من صالح على اثر المعلومات التي جمعها يونس شقيقه واخبره بها ام انه قد صدق..... هنا توقف صالح يهز برأسه ليجلي عن راسه احلام عقله حتى لا يستقيظ مرة أخرى على واقع مرير يعه للخلف بعد أن تجدد الأمل بداخله وقد افضى اخيرا بالسر الذي اطبق على صدره سنوات .
سالته نجية بعفويتها تخرجه من شرده فسألها
هو عمي سالم مقالكيش حاجة امبارح من اللي حصلت مابيتي ومابينه.
ارتخت اجفانها قليلا كي تتذكر ان تجيبه
لأ عمك سالم مقاليش اي حاجة امبارح انا اصلا ماشوفتوش امبارح غير ساعة العشا ما يطلع مع يونس السطح يمكن بس عشان اكون صادقة معاك لمحته وهو طالع من أؤضتك يجي الساعة ١٢ كدة وبعدها بقى كمل سهره عالسطح وبيت هناك كمان نزل الصبح بدري خلاني فطرته وهو لابس العباية الجدة بتاعة المشاوير والمناسبات لحد اما انا سالته عن المناسبة فرد وقالي انت مالك زي كل مرة اسأله فيها .
هو كدة فعلا صح .
وماقاليش اي حاجة عن حوار امبارح .
ياولدي بقولك لا عمال تقرر فيا طب ماتقولي ياوالدي انت الحوار اللي عمال تحكي وتقول عليه ده .
عاد بجذعه يستند جا على الوسادة بشبه ابتسامة مترددة مع بزوغ امل جد داخل قلبه فقال لها ينهي الجدال
________________________________________
بنفسك وهو أك هايقولك .
التوى ثها بعدم رضا تغمغم
يعني انت وتحمسني وبعد كدة تقولي استني عمي سالم ماشي ياعم صالح انت حر هاتقدر تاكل بقى ولا هاتمنع زي امبارح كمان .
اشار لكفه نحو الطعام قائلا بحماس
وضعت له الصنية يتناول منها بنهم تعجبت له نجية التي تركته بعد ذلك لتخرج من فته وترد على المكالمة الهاتفية التي أتتها
الوو........ ايوة يامرة اخوي ........... اه يعني هو راحلها النهاردة ........... خلاص تمام انتي اسمعي من ولدك لما ياجي وبعد كدة اتصلي واحكيلي بعد مايخلص المشوار .......... انا هاقعد جمب التلفون عشان اطمن.
خارج اسوار مدرستها خرجت في اليوم الدراسي متحججة لمدرستها بشراء بعض الأدوات الدراسية من المكتبة المتوفرة قريبا من المدرسة تتحرك اقدامها باضطراب واها تدور في جميع
الانحاء خوفا لتلمحها احدى الفتيات من زميلاتها في الدراسة وهي تقطع طريقها بالعكس حتى وصلت لخلف المدرسة فوجدته مكانه كما كتب لها في الرسالة التي بعثها لها اثناء الحصة الدراسية لها كان مستندا على الشجرة الكبيرة بميل ال عنه فور ان لمح طيفها امامه يبتسم بانتشاء بعد ان نفذت وخرجت له بمجرد ان راسلها توقفت هي بتردد تود لو استطاعت الرجوع للخلف فتعود لمحلها على مقعد الدراسة راكضة قطع هو المسافة الفاصلة بينهم فا منها سها من كف ها الى مكانه خلف المدرسة بعا عن الا
تلعثمت پخوف قائلة
بصراحة خاېفة وعايزة ارجع انا متعودتش ابدا اخرج واقابل حد يب اثناء اليوم الدراسي.
مال بوجهه اليها قائلا بنعومة واصابع ه تتلاعب على ظهر كفها
هو انا اي حد برضوا ياندى ولا انت لسة معتبراني يب
تلجم لسانها عن النطق بكلمة اليه فبماذا ترد وهي لم تتحدث معه سوى من يومان وكأنه قرأ افكارها فقال مبددا مقاومتها
انا مش يب عنك ياندى وانت عارفة كويس من ساعة مالمحتك وانت ماشية مع اصحابك تحت بلكونتي وبقيت اراقبك من شباك الفصل بتاعك وانت خدتي بالك من اتي وي ليكي وبقيتي تحكي لصحابك عني وتضحكوا على العاشق الولهان واحنا ربط مابينا خيط شد قوي لا يمكن هاينفك ولا حد يقدر يقطعه .
ردت على كم المعلومات التي ذكرها امامها بازبهلال
خيط ايه ده انا مش فاهمة .
وجهه منها متنهدا بصوت خفيض
خيط ال ياندى انا بك وانتي كمان بتيني بس سنك الصغير وخبرتك القليلة مخلياكي مش فاهمة ال اللي جواكي ولا انت قادرة تفسريها.
systemcodeadautoadsسهمت بشرود وعدم استيعاب وهو ي وجهه منها اكثر حتى ازدادت وتيرت انفاسه واصبح يبتلع في ريقه امامها شعرت هي بالخۏف فارتدت برأسها للخلف لتبتعد عنه ولكنها جذبها بكفه المطبقة على كفها
انت خۏفتي ولا ايه دا مجرد بس كلام .
اوعى سيب اى لو سمحت .
حاولت لنزع كفه القابضة بقوة على كفها قائلة بجزع شعر هو به فترك كف
متابعة القراءة
