رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
المحتويات
الموضة ولا ازكر في مزاكرة تاني ولا زفت .
لا وهاتتجوزي .
اكملت رضوى بمكر فردت ندى بمرح
ايوة يااختي هاتجوز ودي حاجة عيب مثلا ولا انت مش هاتتجوزي ياقطة قولي يعني لو مش هاتعمليها .
ياختي هاتجوز خلاص دا انت بقيتي حقنة .
قالت رضوى بضحك فهمت ندى ترد ولكنها تفاجأت بدوي هاتفها بهذا الرقم اليب مرة اخرى فتجاهلته كالعادة منذ ان افترقت عن كرم وحظرت رقمه وهي تتجنب التحدث لكل الأرقام اليبة احتياطا وحذر ولكن هذه المرة تبع الاتصال برسالة الى هاتفها فتحت لترى فحواها بفضول فتوسعت اها بفزع وهي تكتم ة امام صديقتها من هول ما رأته من قراءة الكلمات عرفت بهويته التي اثبتها برسالة كي تنفذ مطلبه !
وعند يمنى التي كانت تخلع عنها ملابس العمل بفتها التبديل الخاصة بالممرضات انتبهت على اصوات الجلبة في الخارج التي تتحدث عن زيارة مهمة لأحد الاشخاص بالمى ان ت اليها صديقتها صفاء تخبرها
شوفتي يا يمنى مين جاي يتبرع للمعهد النهاردة والمدير والدكاترة عامليلوا قلبان
سمعت ياستي بيقولوا واحد غني قوي جاي يتبرع للمستى عادي يعني وبتحصل كل يوم .
لا يايبتي مش عادي ولا بيحصل كل يوم ماهو انت ماتعرفيش من هو الضيف .
قطبت يمنى على حديث صديقتها المبهم فسألتها
ليه بقى مين هو الضيف
تعالي شوفي بنفسك وانت تعرفي .
يابنتي طب فهميني الأول بدل ما انت جراني كدة زي البهيمة.
يايتي بعد الشړ عليك ما تبقي بهيمة انت بس اصبري وهاتفهمي لوحدك .
قالت صفاء وهي تستمر بسها رغم اعتراضها حتى توقفت بها امام احدى قاعة ضخمة للإجتماعات كان يقف بها المدير وصف من الاطباء مع مجموعة مهمة من الرجال وفي ال .....
________________________________________
هرولت خلفها مندهشة حتى ت خلفها من الباب الجانبي الذي تراصت امامه السيارات توقفت يمنى بجوار احدى السيارات تطلق العنان لدموعها اخيرا وت تبكي بحړقة ربتت على ظهرها صفاء مهونة
اخذت نفسها قليلا ان تجيبها
شوفته وقلبي وجعني يا صفاء الفرق بيني ومابينه فرق السما والأرض انا ماليش حق اني افكر فيه اصلا .
ماتقوليش كدة يايمنى انت تعرفي ربنا كاتب ايه .
قالت صفاء بتأثر على حال صديقتها ردت يمنى بتصميم
لأ لازم اقول وافوق نفسي امي كانت عندها حق .
كان عندها حق في ايه
سمعتها بالصوت الأجش وانتفضت ترفع رأسها نحوه فوجدته حل محل صديقتها وكفه على ظهرها انتفضت تبتعد عنه وقالت بجزع
انت ايه اللي جابك
جايلك انت ياقلب صالح .
ار بها فقالت هي بعدم تصديق
بلاش كلامك دا لو سمحت ماينفعش .
هو ايه اللي مينفعش
سألها بابتسامة ساحرة فردت هي بارتباك
أهو ماينفعش وخلاص هو انت مش شايف نفسك .
ازداد اتساع ابتسامته وهو ي وهي ترتد حتى التصقت ظهرها بالسيارة التي خلفها مال برقبته نحوها ير
systemcodeadautoadsانا شايفك انت ودا كفاية عليا .
ردت بنبرة عاتبة
بس انت مسألتش عليا ولو مرة واحدة طول الشهور اللي فاتت .
هما شهرين بس على فكرة وعليهم ٧ ايام زيادة عشان يبقى الحساب مظبوط بس عشان تعرفي يعني ما فيش يوم عدى عليا فيهم من غير مااشوفك ولا اعرف فيهم اخبارك اول باول .
ازداد اتساع يها وهي تحدق به فتابع
يمكن ماتصدقنيش بس انا كنت قاصد يايمنى ان اقسى عليك وعلى نفسي لحد اما ادبر اموري كلها بحيث لما ارجع اشوفك تشوفي صالح القديم مش المچرم والمطارد .
بس انت بقيت حاجة كبيرة قوي انا حتى ماجرأش حتى ان احلم بيك .
لا ما هو ماعدتش في حلم خلاص كل اللي جاي هايبقى حقيقة .
سألته عن مغزي كلماته
يعني ايه
يعني تتحركي ياحلوة على عربيتي عشان اروحك معايا وتفهمي من ابوكي بنفسك .
قال وهو يتحرك ممسكا بكفها فرددت بعدم استيعاب
يعني ايه برضوا انا مش فاهمة حاجة
ماتردي عليها انت ياصفاء وفهميها .
قال مخاطبا صديقتها فردت الأخرى بضحكة من القلب
يابنتي ما يبقاش مخك ضلم بيقولك انه كلم ابوكي محتاجة تفسير اكتر من كدة ايه عشان تفهمي
systemcodeadautoadsتبسمت بخجل وقد وصلها مقصد صديقتها ف هو اليها بحنان ولكنها استدركت نفسها تحاول نزع
متابعة القراءة